top of page

            أبشر فقد فُتحَ الأمل

قصة القصيدة: في 17-6-2004 يوم افتتاح مستشفى الأمل، انتابت الشاعر مشاعر الفرحة بمناسبة الافتتاح. لقد تبنى الشاعر مشروع مستشفى السرطان منذ سنة 1998، عندما عين مديراً عاماً لمؤسسة حمد الطبية للمرة الثالثة. وحاول في البداية إنشاء المشروع كاملاً على نفقات أهل الخير، ولما تعثر ذلك تمكن من تأمين ميزانية من الدولة له. وقد أشرف على مراحل إنشائه والتعاقد مع جامعة ألمانية (هايدل بيرج) للمساعدة في إدارته بكوادر متخصصة منها حتى اكتمل في أوائل 2004.

وفي يوم افتتاح المستشفى كتب لمرضى السرطان هذه الخواطر:

يـا مَنْ  تشـبّثَ  بـالأملْ       أبشرْ فقـد   فُتــحَ   الأملْ

فافـرحْ  بصـرحِ   بلادِنا       والحَقْ بـمَن  فيهِ   احتفلْ

يا مَـن  يُـطـبِّبُ    داءَهُ       دَعْ ما اعتراكَ من الوَجلْ

لا تخشَ من عِللٍ  فربْـ       بُكَ   مُـسعـفٌ  كلَّ العِللْ

فاللهُ   يُسـعِـفُ    عـبدَهُ      واللهُ  يُعـطـي   مَنْ   سألْ

bottom of page